معالم النظام الاقتصادي فى القرآن الكريم وسنة الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم

  *   تحديد حقوق الملكية  العامة
عن ابن عباس ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلمون شركاء فى ثلاث 
فى الماء و الكلإ والنار وثمنه حرام " (سنن ابن ماجه ، عن ابن عباس) .

  *   تحديد حقوق الملكية الخاصة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له أرض فليزرعها فإن لم يستطع أن 
يزرعها وعجز عنها فليمنحها أخاه المسلم  ولا يؤاجرها إياه " (صحيح مسلم ، عن جابر) 
.

  *   تأكيد حرية السوق والأسعار

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله هو المسعر القابض الباسط الرازق 
وإني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يطالبني بمظلمة فى دم ولا مال " ( سنن أبي 
داود) .

  *   حصر النشاط الاقتصادي فى النشاط الإنتاجي
قال تعالى : " لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن 
تَكُونَ  تجَارَةً " (النساء 4: 29) .

  *   ثبات القوة الشرائية للعملة المحلية
قال تعالى : " وَيَا قَوْمِ أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ 
وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ " (هود 11 : 85).

  *   مكافحة الفساد المالي

قال تعالى : " وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ " (هود 11 :85) .

  *   التمويل بالمشاركة والمضاربة
" وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا 
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ " (ص 38 :24).

  *   تغطية عجز ميزانية الدولة
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ " (المائدة 5: 1)

  *   إعادة توزيع الدخل القومي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله فرض على أغنياء المسلمين في أموالهم 
قدر الذي يسع فقراءهم ، ولن يجهد الفقراء إلا إذا جاعوا وعروا مما يصنع أغنياؤهم ، 
ألا وإن الله محاسبهم يوم القيامة حسابًا شديدًا، ومعذبهم عذابًا نكرًا " (رواه 
الطبراني في الأوسط - عن علي رضى الله عنه) .

  *   الاعتدال فى استغلال الموارد والعملات الأجنبية
قال تعالى : " وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ 
تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا " (الإسراء 17: 29) .

  *   تقييم العملة العالمية يكون بالذهب والفضة
قال تعالى : " زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ 
وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ " (آل عمران 3: 14) .

ذلك منهج الإسلام فى الاقتصاد ، وما على المسلمين إلا صياغة الإجراءات التنفيذية 
لتطبيق النظام الذى أمر الله به ، بدلا من الأنظمة التى يمليها الغرب لتتراكم 
الديون على الدول الإسلامية ، فتفقد سيادتها واستقلالها وتستغل ثرواتها لغير مصلحة 
شعوبها .

-- 
-- 
You received this message because you are subscribed to the Google Groups 
"Kantakji Group" group.
To post to this group, send email to kantakjigroup@googlegroups.com
To unsubscribe from this group لفك الاشتراك من المجموعة أرسل للعنوان التالي 
رسالة فارغة, send email to kantakjigroup+unsubscr...@googlegroups.com
For more options, visit this group at
http://groups.google.com/group/kantakjigroup?hl=en
سياسة النشر في المجموعة:
ترك ما عارض أهل السنة والجماعة... الاكتفاء بأمور ذات علاقة بالاقتصاد الإسلامي 
وعلومه ولو بالشيء البسيط، ويستثنى من هذا مايتعلق بالشأن العام على مستوى 
الأمة... عدم ذكر ما يتعلق بشخص طبيعي أو اعتباري بعينه باستثناء الأمر العام الذي 
يهم عامة المسلمين... تمرير بعض الأشياء الخفيفة المسلية ضمن قواعد الأدب وخاصة 
منها التي تأتي من أعضاء لا يشاركون عادة، والقصد من ذلك تشجيعهم على التفاعل 
الإيجابي... ترك المديح الشخصي...إن كل المقالات والآراء المنشورة تُعبر عن رأي 
أصحابها، ولا تعبّر عن رأي إدارة المجموعة بالضرورة.
--- 
You received this message because you are subscribed to the Google Groups 
"Kantakji Group" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email 
to kantakjigroup+unsubscr...@googlegroups.com.
To view this discussion on the web visit 
https://groups.google.com/d/msgid/kantakjigroup/PR3PR06MB6683BF495277819D967093C2E5899%40PR3PR06MB6683.eurprd06.prod.outlook.com.

رد على