شاهد هذا الفيديو دفع أتباع نصرالله لقطع الطرق وإطلاق الرصاص في بيروت/فيديو شيرين عبدالوهاب تعتزل الفن نهائياً/فيديو نائب يضرب توفيق عكاشة بالحذاء داخل البرلمان المصري/فيديو لحظة إصابة مذيعة التليفزيون

2016-02-29 Thread جمال كل شي كاين
شاهد هذا الفيديو دفع أتباع نصرالله لقطع الطرق وإطلاق الرصاص في بيروت

http://www.kochikayen.net/blog/entry/2016-02-29-18-06-41.html فيديو شيرين
عبدالوهاب تعتزل الفن نهائياً


*الأمثل لإدارة معلومات الأعمال(شئوون الموظفين.الحسابات العامة.المبيعات
والعملاء) *
http://www.kochikayen.net/blog/entry/2016-02-29-18-25-15.html فيديو نائب
يضرب توفيق عكاشة بالحذاء داخل البرلمان المصري

http://www.kochikayen.net/blog/entry/2016-02-29-18-16-13.html فيديو موقف
محرج للفنانة بلقيس على الهواء

http://www.kochikayen.net/blog/entry/2016-02-27-18-46-06.html فيديو لحظة
إصابة مذيعة التليفزيون السوري على الهواء


*ميس للمقاولات والخدمات التجارية(قص الخرسانة.حفار الجدران للمواسير..)
*
http://www.kochikayen.net/blog/entry/2016-02-27-18-30-02.html فيديو لص ماهر
يختطف هاتفي شخصين مختلفين في ثلاث ثوان

http://www.kochikayen.net/blog/entry/2016-02-28-18-34-15.html فيديو مصري
يبهر أعضاء لجنة تحكيم برنامج مواهب إسباني

http://www.kochikayen.net/blog/entry/2016-02-28-19-58-52.html شاهد ماذا فعل
بريطاني بزوجته النائمة في الطائرة للترفيه عن الركاب

http://www.kochikayen.net/blog/entry/2016-02-29-17-17-22.html فيديو حسناء
روسية تدخل جينيس بالكعب العالي

http://www.kochikayen.net/blog/entry/2016-02-29-17-22-05.html فيديو معالج
شعبي يستخرج خيوط من ظهر مريض بالمدينة المنورة

http://www.kochikayen.net/blog/entry/2016-02-29-17-41-19.html فيديو مذيعة
طقس تتعرض لموقف محرج بسبب فستانها

http://www.kochikayen.net/blog/entry/2016-02-29-17-34-41.html

-- 
You received this message because you are subscribed to the Google Groups 
"Dubai Rentals" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email 
to dubai-rentals+unsubscr...@googlegroups.com.
To post to this group, send email to dubai-rentals@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/dubai-rentals.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.


سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

2016-02-29 Thread Dr. Moustafa El Leddawi
*سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس*

*بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي*

فلسطين في تونس حاضرةٌ أبداً ولا تغيب، تتقدم على كل الهموم والمشاكل، وتتصدر
الاهتمامات والمشاغل، وقد سكنت سويداء قلوبهم قديماً، وتمكنت من حنايا نفوسهم
كثيراً قبل أن يسكن فيها بعض أهلها، ولفيفٌ من قيادتها، يعرف أخبارها الخاصة
والعامة، ويتابع شؤونها المختصون والمواطنون، وعليها يجمعون وأمامها يتفقون،
ومن أجلها يتنازلون، وفي سبيلها يضحون، فهم يحبونها وأهلها، ويكنون لها الود
وشعبها، ويظهرون عواطفهم تجاهها ولا يخفونها، ويعبرون عن مشاعرهم لها ولا
يكبتونها، وبعالي الصوت يقولون أننا نحب فلسطين وأهلها، ونعشقها وأبطالها،
ونهيم بها وبمقاومتها، وأننا نتمنى اليوم الذي نزورها وهي محررة، ونصلي في
مسجدها الأقصى وهي عزيزة شامخة سيدة مستقلة.

في الشارع التونسي تقرأ على الجدران شعاراتٍ فلسطينيةٍ، وترى علم فلسطين
مرفوعاً يرفرف على الأعمدة أو فوق أسطح البنايات، أو مكتوباً على الجدران
واليافطات، وأسماء مشاهير شهداء فلسطين أعلامٌ في تونس، يسمون بهم أسماء
شوارعهم ومدارسهم، ويعرفون بها ساحاتهم وميادينهم، وتقرأ في كل مكانٍ كلمات
التضامن وعبارات الولاء لفلسطين والتأييد لانتفاضتها، وفي صحفهم فلسطين حاضرة
قبل أي خبر، وتتصدر بانتفاضتها قبل أي قضيةٍ، رغم هموم الأمة وأحزانها،
ومشاكلها ونزاعاتها، إلا أن فلسطين بطهرها تتقدم، وبأصالتها تسبق، وبحب الشعب
لها تتصدر.

وفي المقاهي العامة التي تشتهر في تونس العاصمة، يرحب النادلون بالفلسطينيين
ويبشون في وجوههم، ويقتربون منهم يدندنون ويترنمون بأغاني فلسطينية وأهازيج
شعبية، ويرددون على المسامع قصائد محمود درويش وسميح القاسم وفدوى طوقان،
ويحفظون كلمات غسان كنفاني ورواياته، ويعلنون أنهم يحبون فلسطين وأهلها،
ويعددون شهداءها وقادتها، ورموزها وشيوخها، ولسانهم يقول نحن فداك يا فلسطين،
أوراحنا لك فداء، وأبناؤنا لك قربى وفي سبيلك ترخص الدماء وتهون التضحيات،
لسانهم بسيطٌ صادق، وقلوبهم صافيةٌ نقية، ومشاعرهم جياشةٌ معبرة، لا يوجههم
أحد، ولا يرشدهم مسئول، إنما يحركهم الحب والولاء، والصدق والوفاء.

يسمع التونسيون لهجةً عربيةً غريبةً عليهم، فلا يجدون عظيم جهدٍ في تمييزها
ومعرفتها، فهي لهجة فلسطين، وكلمات أهلها التي تني عن العزة، وتكشف عن العظمة،
وتعبر عن القوة، يلتف التونسيون ويتحلقون، يريدون أن يسمعوا المزيد عن فلسطين
وانتفاضتها، وعن أهلها وسكانها، وعن قدسها ومسجدها، ورغم أنهم يعرفون كل شئ،
ويتابعون كل التفاصيل، ويحفظون كل الجزئيات، إلا أنهم يريدون أن يسمعوا من
أهلها، وأن يتنسموا رائحة سكانها، الذين يسمونهم بالمرابطين، ويعدونهم
مجاهدين، ويرون أنهم يحظون بالشرف كله ويحوزون على الفخر بأسره، فهم يقاتلون
عدو الأمة، ويواجهون السرطان الصهيوني، ويتحدون بضعفهم قوة العدو، ويتصدون
بإرادتهم جبروت المحتل وسلاحه، ويرسمون للأمة كل يومٍ صفحاتٍ من العز والفخار،
يقرأونها في صمود الشعب، وفي انتصارات غزة، وفي تضحيات الضفة.

سائقو السيارات، والباعة في الأسواق والمحلات، والموظفون في الفنادق
والمؤسسات، لا يترددون في التعبير عن حبهم لفلسطين، ولا يكفون عن إبداء صدق
مشاعرهم تجاهها، وخالص أمنياتهم بتحريرها، فالسائق يصر على رفض الأجرة،
والبائع يخفض في أسعاره، وموظفو الفنادق يبدون بشاشتهم ويظهرون سعادتهم،
وغيرهم يسأل ويستفسر، ويطلب المزيد من الشرح والبيان، ويسأل عن الظروف
والأوضاع والأحوال، ومآل الانتفاضة ومستقبل المقاومة.

محمد القيق علمٌ فلسطيني يرفرف على الألسن التونسية، يعرفونه مناضلاً صلباً
ومقاوماً عنيداً، يؤيدونه ويساندونه، ويقفون معه ويناصرونه، ويرون أنه أمةٌ في
شخصهِ، وشعبٌ في موقفه، يعبر عن الأصالة الفلسطينية، وعن العنفوان الكبير الذي
يتميزون به، فقد صنع من ضعفه قوة، ومن أمعائه سلاحاً، ومن معدته قلعةً وجبهة،
ونجح في قهر العدو وهزيمته، وأجبره على التراجع والانكفاء، والتسليم بإرادته
وصموده، فكانوا يؤدون له التحية في كل محفل، ويبدون الاعتزاز به في كل موقف،
فهو خير من يعبر عن إرادتهم، وأصدق من يتحدث عن صمودهم، إنه مثال الفلسطيني
الصامد كالجبل، والشامخ كالراسيات.

في تونس لا يقوى الفلسطيني على مواجهة سيل المشاعر الجارفة، ولا اندفاعة
العواطف الصادقة، ولا يعرف كيف يواجه التونسيين ويرد عليهم، وكيف يخاطبهم
ويتحدث معهم، فهم أصدق عاطفةً وأكثر وعياً، وأثبت يقيناً، وأعظم ثباتاً، وأكثر
أملاً، وأشجع نفساً، وأعلى همةً، وأسرع خطوةً، وأقوى إرادةً من كثيرٍ من
الفلسطينيين أصحاب القضية، بل إن الصورة أمامهم واضحة، والقضية صريحة، لا
يكتنفها الغموض، ولا يعتريها العور في الفهم، فهم يريدون فلسطين كاملةً، حرةً
أبيةً عزيزةً مستقلة، ويرون أن الكيان الإسرائيلي والحركة الصهيونية هي العدو
الأول للأمة كلها، فينبغي مواجهتها لا مهادنتها، وقتالها لا مصالحتها، والتصدي
لها لا مفاوضتها، والثبات أمامها لا الهروب منها.

لكن التونسيين لا يترددون في توجيه النقد وجلد الذات، ومحاسبة المسؤولين
ومعاقبة المخطئين، فهم يعتبون على الفلسطينيين بقوةٍ، ويبدون غضبهم من قيادتهم
بكل شدةٍ، ولا يترددون في وصف القيادة الفلسطينية بكل مستوياتها، الرسمية
والحزبية، والفصائلية والمستقلة، بأنهم يخطئون في حق الشعب الفلسطيني،
ويقامرون بمستقبله، ويفرطون في حقه، ويخذلون شعبه، ويتسببون في إلحاق الأذى
بالقضية والشعب، وأنهم بتصرفاتهم يخالفون الصورة البهية للشعب الفلسطيني.

إنهم يتهمون النخبة الفلسطينية بأنها جزء من الأزمة، ولعل بعضها هو سبب الأزمة
وأساس المشكلة، كونهم يقدمون همومهم الخاصة على الهموم العامة، ويهتمون بشؤون
أحزابهم وفصائلهم أكثر من شؤون الشعب وهمومه، ويعيبون على القوى الفلسطينية
احترابها وتنازعها، واختلافها وتمزقها، وانقسامها وتشرذمها، ويرون أن الحال
الذي توجد عليه القوى الفلسطينية هو أمنية العدو وغايته، وهي هدفه المنشود
وطريقة الموصوف للوصول إلى أهدافه، وتحقيق غاياته القديمة والجديدة.

يستنكر التونسيون استمرار الانقسام وطول